تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المدير العام للبنك الموريتاني للاستثمار: البنك أصبح شريكا حقيقيا في التنمية

قال المدير العام للبنك الموريتاني للاستثمار، السيد محمد يحيى سيدي إن افتتاح المقر الجديد للبنك يشكل علامة فارقة في مسيرة هذه المؤسسة المالية وإيذانا ببدء مرحلة جديدة من العطاء والتميز تضيف لبنة إلى صرح اقتصادي وطني متين وعصري، يلبي أحلام أبنائه، متوجها بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للسلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على دعمه اللامحدود ومواكبته الحثيثة لمسيرة القطاع المصرفي مما أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين ودفع عجلة التنمية.

جاء ذلك بمناسبةاليوم تدشين المقر الجديد للبنك الموريتاني للاستثمار اليوم الثلاثاء في نواكشوط.

وأشاد بالعمل الجاد الذي تقوم به الحكومة من أجل تنزيل برنامج رئيس الجمهورية، على أرض الواقع خدمة للوطن والمواطن، ولجلب الاستثمارات وخلق بيئة اقتصادية حيوية تعزز التنمية عبر القيام بإصلاحات طموحة تعيد هيكلة القطاع المالي برؤية استشرافية من أبرزها رقمنة القطاع المصرفي مما جعل موريتانيا في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.

وقال إن المقر الجديد للبنك ليس مجرد مبنى من زجاج وحجر وإسمنت، بل هو إرث من الثقة وعهد جديد من التميز يجسد الرؤية في بنك وطني يواكب طموحات البلد ويشارك في كتابة فصول تقدمه الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا المقر يشكل تحفة معمارية صديقة للبيئة، وصرحا يليق بموريتانيا العصرية، ومكانا لائقا للموظفين والزبناء.

وأكد أن البنك الموريتاني للاستثمار أثبت جدارته، ليس فقط في تقديم خدمات مصرفية عصرية، بل في أن يكون شريكا حقيقيا في التنمية من خلال الشفافية في التعامل، والابتكار في مجال الخدمات، والالتزام بأعلى معايير الحوكمة، منبها إلى أن البنك حريص على أن يكون دوما في طليعة كل عمل إصلاحي من شأنه أن يرقى بالقطاع المصرفي، مواكبة للإصلاحات الجوهرية التي يقودها البنك المركزي منذ ثلاث سنوات.

وأضاف أن البنك باشر في هذا الإطار تنفيذ سلسلة من الإجراءات الطموحة من ضمنها تطبيق المقاصة الرقمية الآنية، وإنشاء غرفة تداول وفقا للمعايير الدولية، ووضع نظام فعال لمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والفصل الكامل بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.

ثلاثاء, 29/07/2025 - 15:29