تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل من مبرر؟

هل من مبرر؟

هل من مبرر لصمتنا على اجهاض التوجهات العامة للدولة بحجة أن نقدنا كأغلبية لوزراء فى الحكومة أمر سيحسب خارج السياق؟

هل يدرك معالي الوزير الأول ومن بعده فخامة رئيس الجمهورية أن هذا الموضوع يستوجب الانتباه؟

لدينا أدلة واضحة على ذلك فى عدة قطاعات حكومية ونرجوا أن لاتواجهنا الجهات العليا بالتصامم على غرار ماحدث فى سابق الأيام.

لامعنى لتخوين النخب الوطنية المعتدلة.

لامعنى لغلق الباب أمام مستثمر يهتم بالبلد وينفق أمواله من أجل دعم التوجه إليه ويعرض أداؤه أمام رئيس الجمهورية ويمتنع وزير فى آخر المطاف عن مقابلته وهو فى عقر داره.

لامعنى أن يتكفل فريق اجنبي فى بلده بخلق منبر اعلامي جيش له أزيد من سبعين باحثا للتعريف بموريتانيا ثم يأتي أكثر من مرة إلى نواكشوط ويعود عاجزا عن مقابلة وزير معني وكأن البلد يعادي من يناصره ..

لامعنى للإضرار المتواصل بسبب الغبن والتهميش لمعظم كفاءاتنا الوطنية التي لاتنتمي لهذه التيارات أو اللوبيات المتصارعة على أرصفة صناع القرار.

لقد بلغ الأمر مداه . . والتغيير ضرورة يجب أن نتحكم فى آلياتها لا أن تفرض علينا ونحن عنها غافلون.

الحوار الوطني المرتقب بوابة أمان يجب أن يمر عبرها الجميع

وصيانة المكتسبات الديمقراطية ثابت من أهم الثوابت الوطنية فى دوائر القواسم المشتركة.

واسمعي ياجارة.

من صفحة آب الشيخ محمد فاضل

أحد, 27/07/2025 - 16:46