استعرضت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، الجهود التي تبذلها موريتانيا في سبيل تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز صمود الفئات الهشة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الدورة الثانية للمجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي للعام الحالي التي تحتضنها روما.
وأكدت المفوضة في كلمة لها أمام المشاركين في الدورة، أن استراتيجية موريتانيا في هذا المجال ترتكز على أربعة محاور رئيسية، تشمل الوقاية من الجفاف والأزمات الغذائية، وتعزيز القدرات اللوجستية والعملية، وتنفيذ برامج لدعم الفئات الهشة، إضافة إلى السعي لتحقيق السيادة الغذائية على المدى المتوسط والبعيد.
وفي ظل التحديات المناخية التي تواجهها البلاد، بحكم انتمائها لمنطقة الساحل والصحراء، أوضحت المفوضة أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات، لتعزيز الاستجابة للأزمات الغذائية، منها إنشاء آلية وطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية والتغذوية، وتبني خطة سنوية للاستجابة، إلى جانب إنشاء صندوق وطني لتمويل الاستجابة للتدخلات المرتبطة بالأزمات الغذائية.